نظمت جمعية التواصل الثقافي المغاربي مساء الثلاثاء في نواكشوط ندوة علمية حول آفاق الاندماج بين دول المغرب العربي ومخاطر التجزئة.
وقال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة إن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو توعية النخبة المثقفة في بلدان المغرب العربي بأهمية تفعيل هذا الاتحاد، وضرورة العمل بسرعة إلى تحويله إلى حقيقة واقعية تجسد التقارب الثقافي والديني والعرقي بين سكان الدول المشكلة له.
وشارك في الندوة عدد من رؤساء الأحزاب السياسية من المعارضة والموالاة وجمع من المثقفين والأكاديميين قدموا مداخلات حول أهمية التواصل الثقافي في تطوير وتنمية علاقات الدول، وطالبوا بمزيد من العمل من أجل النهوض بمستوى اتحاد المغرب العربي حتى يحقق طموح شعوب دوله ونخبته المثقفة