حصل استياء عارم في صفوف بعض متابعي الشأن القضائي من نتائج المجلس الأعلى للقضاء المنعقد هذا الصباح .
حيث عمد وزير العدل الأستاذ إبراهيم ولد داداه إلى تصفية بعض الكفاءات القضائية و جلب آخرين على أساس حسابات جهوية و زبونية لا صلة لها بخدمة المرفق العدلي و لا تخدم مصالح عمومية ، فقد انقشع دخان المجلس عن اعتبار مذهل للعلاقات الشخصية سلبا و ايجابا ، و عودة أوبئة الزبونية و القبلية و الجهوية .
و لم تسلم في نظرهم الترقيات الاستثنائية التي منحها الوزير من هذه الاعتبارات الموغلة في الشخصانية و المواقف المسبقة .
و علق البعض على أن حرمان القاضي من العدالة في التعيين و في الترقية يجعل منه فاقدا لما يطلب منه توزيعه عادة ألا و هو العدل ، الأمر الذي بات يخيف بشكل أكبر مراجعي هذا المرفق الحساس .