انطلقت أعمال الدورة الثانية لمنتدى “تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ” التي تعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
كما حضر افتتاح المنتدى، شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، ورئيس المنتدى الشيخ عبد الله بن بيه، بمشاركة أكثر من 350 شخصية من أبرز العلماء والمفكرين والباحثين والكتاب والإعلاميين في العالم الإسلامي.
الدورة هذه السنة يحضرها من موريتانيا كل من الشيخ عبد الله ولد اعل سالم رئس المجلس الدستوري سابقا والفقيه محمد المختاد ولد امباله رئيس مجلس الفتوى والمظالم وأستاذ الجامعة السيد ولد اباه.
وتشهد فعاليات المنتدى سلسلة من الجلسات وورش العمل بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين “لنشر ثقافة السلام وتعزيز الجهود الرامية لمواجهة الإيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة”.
كما يسعى المؤتمر للتصدي “لمخاطر الطائفية المذهبية والعنف الطائفي التي تسود العديد من المجتمعات العربية والإسلامية”، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”. ويبحث المنتدى على مدى ثلاثة أيام، حلولا للقضايا التي تواجه المسلمين في مختلف أنحاء العالم وأسباب الانقسامات في المجتمعات الإسلامية، فيما تهدف رسالته إلى “نبذ العنف وإرساء أسس السلام في كل مكان”.