غادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز انواكشوط فجر اليوم متوجها الى آديس آبابا للمشاركة في الدورة العادية ال24 لمؤتمرالاتحاد الافريقي التي سيسلم فيها رئاسة الاتحاد الافريقي إلى زمبابوي التي قدمتها مجموعة دول جنوب القارة لتترأس الاتحاد باسم المجموعة.
وقوبل ترشيح زيمباوي في البداية بتحفظ بعض الوزراء على منح رئاسة الاتحاد لزيمبابوي “خشية توتر العلاقة مع الدول الغربية”، التي تخوض مواجهات دبلوماسية مع رئيس زيمبابوي روبرت موغابي على خلفية اتهامات له بـ”ارتكاب انتهاكات واسعة في مجال حقوق الإنسان”.
وأوضحت المصادر أن مجموعة جنوب القارة رفضت التلويحات والتبريرات التي قدمت “وتمسكت بترشيح زيمبابوي باسم المجموعة التي وجدت دعما من المناطق الأخرى، بالإضافة إلى منطقة جنوب القارة التي تضم 15 دولة إفريقية.
يذكر أن مجموعة جنوب القارة قد رفضت المشاركة في قمة التعاون الأفريقي – الأوروبي في أبريل الماضي، مشترطة تقدم دعوة لزيمبابوي في القمة التي استضافتها بلجيكا.
ورضخ الاتحاد الأوروبي للضغوط التي مارستها دول جنوب القارة وقدم الدعوة لموغابي حيث شارك الأخير بالفعل في القمة.
