انطلقت الليلة البارحة بنواكشوط النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير، حيث من المنتظر أن تعرض عشرات الأفلام الموريتانية والعربية والأفريقية.
ويشهد المهرجان مسابقة دولية تشارك فيها أفلام عربية ودولية، بالإضافة إلى مسابقة وطنية وأخرى لأفلام الورشات يشارك فيها هواة تكونوا في ورشات تنظم على هامش المهرجان السينمائي الأكبر في موريتانيا.
وتحل السينما السودانية كضيف شرف على هذه النسخة من مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير، حيث من المنتظر أن يتم عرض أربعة أفلام سودانية، كما ينظم على هامش المهرجان معرض خاص بالتقاليد والموسيقى والثقافة السودانية.
وحضر افتتاح المهرجان عدد من المسؤولين في مقدمتهم وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هندو منت عينينا، بالإضافة إلى شخصيات دبلوماسية وثقافية وإعلامية، وجمهور غفير من سكان العاصمة نواكشوط.
وخلال الافتتاح عبر مدير المهرجان محمد ولد إدومو عن شكره لكل من ساهم في إنجاح مسار دار السينمائيين طيلة النسخ العشر الماضية، مؤكداً أن المسيرة متواصلة لرفع اسم السينما الموريتانية عالياً.
من جهة أخرى عبرت وزيرة الثقافة عن التزام السلطات بدعم الإبداع وإفساح المجال أمام الفنانين، مؤكدة أن مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير مثال ملموس على النجاح.
وتم في الليلة الأولى من المهرجان عرض فيلم “تيتا بائعة النعناع”، وهو الفيلم الذي تم تصويره في نواكشوط وتحت إشراف طاقم موريتاني وبتمويل موريتاني خالص.