كشف تقرير منظمة الصحة العالمية أن هناك 800 سيدة تموت يوميا في الدول النامية بسبب مشاكل الحمل والولادة .
ولفتت الدراسة إلى أن من 8% إلى 15% من هذه الحالات تكون فيها الوفاة بسبب الإجهاض حيث أنها تأتى في أوقات متأخرة وظروف صحية صعبة ونقص في الأطباء الذين لديهم الخبرة الكافية في هذه العمليات.
وأشارت الدراسة التي أجراها الباحثون في المعهد الأمريكى /جوتماشر/ أن هناك 7 ملايين سيدة تم استقبالهن في المراكز الطبية في الدول النامية وعلاجهن بعد عملية إجهاض، فعلى سبيل المثال في /بوركينا – فاسو/ فإن المرأة ليس لها الحق في الإجهاض إلا في حالات الاعتداء عليها أو في حالة القلق على صحتها من الحمل، هذا ما أكد عليه الباحث / إدريس – كابوريه / في معهد علوم الإنسانية في جامعة واجادوجو.
وكانت الدراسة التي أجراها الباحثون في معهد / جوتماشر / الأمريكى قد شملت 26 دوله في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوضحت الدراسة أن نسبة المرأة التي تستفيد العلاج الطبي بعد عملية الإجهاض والتي أجريت على ألف سيدة ممن تتراوح أعمارهن ما بين 15 عاما إلى 44 عاما تختلف من بلد إلى أخرى، فهى 4ر2 في البرازيل و6ر14 في باكستان و9ر6 في إجمالى باقى الدول، وقد بلغ إجمالى عدد السيدات اللاتي حصلن على علاج بعد الإجهاض 7 ملايين سيدة في 2012.
وأفادت الدراسة بان الإجهاض يبقى حتى اليوم السبب الأول في وفاة العديد من الأمهات وهن يمثلن 40% من عدد السيدات اللاتى يعانين من مشاكل في الحمل.
وكشفت الدراسة عن أن النظام الصحي في الدول النامية يحتاج 232 مليون دولار أي نحو 210 ملايين يورو سنويا لما قبل الإجهاض وتوفير وسائل منع الحمل بالمجان.