نظمت “مبادرة الامل” أمس السبت بعرفات اجتماعا تحسيسيا حول الوحدة الوطنية تحت ” شعار لا للتطرف ” تناول فيه المتدخلون الجهود التي قامت بها الدولة الموريتانية في السنوات الاخيرة لتوطيد اللحمة الوطنية من خلال الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي شملت جميع المواطنين .
وتناولت الكلام خلال الاجتماع السيدة امتها بنت الحاج الامينة التنفيذية المكلفة بالتعليم باسم رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حيث شكرت المتدخلين في هذا الاجتماع لتناولهم متخلف قضايا الوحدة الوطنية بروح تطبعهاالمسؤولية والتمسك بموريتانيا دولة موحدة ومستقلة ومزدهرة.
وقالت ان الحزب ظل يسعى لترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية في صفوف الشعب الموريتاني بالقول والعمل.
ومن جهته ثمن السيد جالو محمد دمبا كوركا الرئيس الشرفي للمبادرة الانجازات التي قام بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من اجل تعزيز الوحدة الوطنية التي ظلت تميز الشعب الموريتاني كابرا عن كابر مضيفا ان السياسة التي تنتهجها الدولة في ظل المأمورية الاولى والثانية لرئيس الجمهورية اقتطف الجميع ثمارها دون تمييز ولم يحس فيها احد بالاقصاء ولا الحيف ولا الظلم.
وبدوره قال السيد جالو آمادو منسق المبادرة أن موريتانيا استطاعت تأمين شعبها وممتلكاته من خلال تفعيل دورالجيش وتقويته وسيطرته على حدود الوطن مضيفا ان من يعرف موريتانيا أمس سيلاحظ انها تغيرت شكلا ومضمونا حيث شملت الاصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت الدكتوره آيشتا داوودا جالو عضو في المبادرةإلى الاهداف السامية لهذه التظاهرة باعتبارها نابعة من عقيدة الشعب الموريتاني المعروفة باالتآخي والتسامح وعدم التفرقة بين مكوناته.
وقالت ان تسمية المبادرة بالامل لم يأت اعتباطا بل جاء نتيجة لتحقيق آمال الشعب الموريتاني بحصوله على حقه في العيش الكريم في دولته بصورة متساوية وعادلة، مضيفة ان رئيس الجمهورية استحق تسميته برئيس الفقراء دون محاباة ولامجاملة وذلك نتيجة لتبنيه للقضايا الكبرى للشعب وانحيازه للفقراء والمحتاجين .