
مرت خمس سنوات كاملة علي وعكتي الصحية التي قادتني الي العلاج في عدة مستشفيات متخصصة في كل من المملكة المغربية الشقيقة وإسبانيا
ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وفرنسا
وتم ذلك كله برعاية واحتضان منقطع النظير من صاحب الفخامة الاخ الرئيس محمد الشيخ الغزواني الذي
بادر في اللحظة الاولي بتكليف وزير الداخلية الاخ محمد احمد بنقل رسالة تحمل في طياتها كل معاني الود والاحترام والتعاطف الصادق والتكفل الشامل بتكاليف علاجي المكلًف الذي
الذي اغناني عن تدخل الاهل والقبيلة
والاصدقاء الذين عبروا في اللحظات الاولي عن التدخل
غير ان صاحب الفخامة وفًر كل مستلزمات العلاج
وكان لتدخله وتكفله ورعايته واتصالاته اليومية والاسبوعية للسؤال عني وتفقد أحوالي وقع كبير في نفسي
طيلة هذه السنوات الخمس الماضية
الي يوم امس
أسأل الله تبارك وتعالي ان يجزيه عنا الجزاء الأحسن وان يمتعه بالصحة والعافية ويمكًن له في هذا البلد
حتي يوصلنا الي بر الأمان
لقد برهن صاحب الفخامة بهذا السلوك الذي لم يخصني به وحدي
بل شمل الكثير من الشخصيات الوطنية والمواطنين علي انه قائد
رءوف بمواطنيه ورحيم بهم
فهنئيا للموريتانيين به
وكانت خصوصيتي في هذا المجال
تجسدت في زياراته المعنوية صحبة السيدة الاولي اختنا الفاضلة في المستشفي العسكري في نواكشوط
ليتبعه اعضاء الحكومة والقادة العسكريين والأمنيين
ثم زيارته لي والسيدة الاولي المفاجئة
في مستشفي الامارات ساعات قبل اجراء عملية مما شكل رافعة معنوية
لي ولفتت انتباه ادارة المستشفي
وأخيرا توفيره لطائرة طبية نقلتني
الي مستشفى تخصصي في الدار البيضاء بعد الأزمة التي تعرضت لها شهر يناير الماضي في نواكشوط
التي لولا إرادة الله وهذا التدخل السريع لكنت اليوم في عداد الأموات.
الخليل الطيب
الرباط المغر
ب