رسالة تهنئة وتقدير من المنسق الجهوي الأتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية الأشخاص المعاقين

رسالة تهنئة وتقدير
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد،
بمناسبة هذا النجاح البارز الذي تحقق في ظل الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين، يسعدنا أن نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى كافة الجمعيات العضوية المنضوية تحت هذا الإطار الوطني الجامع، على ما أبدوه من جهود صادقة، وعمل جماعي متميز، أثمر عن تمكين فعلي، ودمج حقيقي، ومشاركة فاعلة لشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة في مسيرة البناء الوطني.
ولا يفوتنا أن نثني بكل فخر واعتزاز على الدور الريادي والقيادي الذي اضطلع به الأخ الفاضل الحبوس ولد العيد، رئيس الاتحادية، الذي أثبت من خلال مسيرته وقيادته أنه أهل للثقة، وجدير بالتقدير، لما قدمه من عطاء، ورؤية، ومواقف شجاعة، ومتابعة حثيثة في خدمة قضايا الشريحة.
إن ما تحقق اليوم ليس مجرد إنجاز إداري أو تنظيمي، بل هو تحول نوعي في نظرة المجتمع والمؤسسات نحو ذوي الإعاقة، ومؤشر على أن التغيير ممكن عندما تكون النوايا صادقة، والعمل جماعي، والقيادة ملتزمة.
وعليه، فإننا نناشد الدولة والجهات المعنية أن تمنح أمثال السيد حبوس ولد العيد المكانة التي يستحقها، تكريمًا للجهود، وتشجيعًا للنماذج الصادقة، ودعمًا لمسيرة بناء وطن ينهض بجميع أبنائه، وخاصة الفئات الهشة التي تحتاج لمن يؤمن بها ويدافع عنها ويعمل لأجلها.
ختامًا، كل الشكر لكل من ساهم في هذا النجاح، وكل التوفيق لاستمرار المسيرة في خدمة قضية عادلة، وشريحة عظيمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المنسق الجهوي الأتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية الأشخاص المعاقين
الرئيس المختار ولد لكويرى