Uncategorizedالأخبار

أحمدو حبيب الله: ما ذكره الرئيس بيجل، عن عبد الله بن ياسين أمر صحيح لا جدال فيه.

ما ذكره الرئيس بيجل، عن عبد الله بن ياسين أمر صحيح لا جدال فيه.
فعبد الله بن ياسين – صاحب الرباط الذي تأسست فيه دولة المرابطين – كان رجلا مصلحا أسود البشرة (حرطاني من قبيلة جزولة إحدى قبائل الأمازيغ).
ولم يكن في ذلك بدعا من المصلحين الأفارقة، فمعظم قادة الإصلاح في إفريقيا كانوا وما زالوا من أصحاب البشرة السوداء.
ويكفي الأفارقة شرفا وفخرا أن منهم لقمان الحكيم، الذي جاء ذكره في القرآن العظيم.
﴿وَلَقَد آتَينا لُقمانَ الحِكمَةَ أَنِ اشكُر لِلَّهِ وَمَن يَشكُر فَإِنَّما يَشكُرُ لِنَفسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَميدٌ﴾ [لقمان: 12]

ولقمان هذا كان رجلا إفريقيا أسود البشرة أفطس الأنف يتحدث اللغة التي يتحدثها مجتمعه في جبال النوبة.

والذي يقرأ التاريخ ويميز الشعوب، ويعرف الملامح ويلاحظ الطباع .. يدرك أن الأفارقة السود، تجتمع فيهم خصال ثلاث: الشجاعة، والكرم، والحكمة.
وقل أن تجتمع هذه الخصال كلها في غيرهم، واسألوا التاريخ، فعنده الخبر اليقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى