قال الدكتور عبد الودود ولد المختار إن عدد مرضى السكري من الدرجة الثانية يصلون حوالي 7.2% من عدد السكان أي ما يقدر بأكثر من 30ألف حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية للعام 2007
وأوضح أخصائي الغدد والسكري في مقابلة مع صحيفة القلم بالفرنسية أن هناك عوامل وراثية من قبيل ارتفاع الضغط ونسبة الكولسترول وراء الاصابة بالسكر إلى جانب العوامل البيئية كنمط الحياة في المدينة وما يؤدي إليه من قلة النشاط البدني وكذا استهلاك السكريات والمشروبات الغازية …الخ .
وعن الأنواع الأكثر شيوعا في موريتانيا قال الدكتور إنها السكري من الدرجة الثانية والذي يمثل 90% من حالات الإصابة.
ونصح الدكتور للوقاية من السكري بتجنب أسبابه كالسمنة وعدم مزاولة الرياضة واستهلاك الحلويات مع تشجيع الفحص الدوري للتعرف على نسبة السكري في الدم وكذا معدل الكولسترول.
