معارك مناضلي حزب التكتل أيقظت الشاعر شوقي من قبره ليسألهم:إلامَ الخلفُ بينكمُ / تدوينة
اصوات المعارك بين عبس ،وذبيان من مناضلي حزب تكتل القوى الديمقراطية، أيقظت الشاعر شوقي من قبره ليسألهم:إلامَ الخلفُ بينكمُ إلا ما وهذي الضجة الكبرى علاما ؟! واستنكار شوقي لما يجري بحزب التكتل يتماهى مع رأي العديد من المهتمين بالشأن السياسي الموريتاني. يعرف القاصي والداني أن أرصدة حزب التكتل ببنوك السياسة تعتاش في الأساس على سمعة الزعيم أحمد ولد داداه،وإرثه النضالي،ويعرف الجميع أيضا أن حزب التكتل منذ مدة،وهو ينافس في كثرة القفز من حائطه، حائط المكسيك . لسنا معنيين اطلاقا بهذا الخلاف، و بالتالي، فلا سُيوفَ لنا فيه مع معاوية، ولا قلوب لنا فيه مع على،إلا أن هذا الحياد لا يعفينا من التعبير عن الخشية من أن تكون بهدلة المناضلين للزعيم أحمد،وجرجرته لدرجة تجعله يلجأ للشرطة لإغلاق مقر الحزب ،تشكل الإجهاز من مسافة صفر على ماتبقى من حزب نال بالأقدمية عمادة أحزاب المعارضة ببلادنا .