تعطيل مصالح الناس وتضييق انسيابية معاملاتهم عبر التطبيقات المصرفية أمر لا يخدم الاقتصاد، ولا الحركة النقدية لسوق التعاملات البينية وسهولة التجارة بكبسة أزرار ،في عالم رقمي يتقدم لنزع عراقيل التخلف وبطء التواصل إعلاميا واقتصاديا وسياسيا ،ولست من أهل الاقتصاد ولا الصيرفة،لكنني لا حظت تذمرا واسعا عبر هذا الفضاء الازرق من قرار محافظ البنك المركزي ول الذهبي الداعي إلى منع أو الحد من حجم التحويلات عبر هذه التطبيقات التي سهلت على الناس كثيرا من التعامل وتحويل الأموال، ثم تذكرت أن المستهدف الأوحد من هذا القرار هو بنكيلي ،وبنكيلي فقط ،وأن للرجل حكاية لن أنشر تفاصيلها في هذه العجالة،وعلى العموم فإن هذا القرار الأرعن ضرب مصالح الناس في مقتل، و عسرما كان يسيرا ،وصعب ما كان سهلا، وألجأ أهل السيولة،ولست منهم طبعا،الى الحسابات البنكية ليزيد ول الذهبي سوق البطالة بأولئك الشباب الذين كانوا يعملون في مراكز بنكيلي ،ويستفيدون من هوامش ربح تلك التعاملات ،ولعل في الأمر تآمرا بينه وبيك بعض البنوك الوسيطة للحد من نجاحات البنك الشعبيBPM التي حقق في الداخل والخارج، ولن يحيق المكر السيئ إلا بأهله
“ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”