رحم الله محمد فاضل ولد الداه، وأسكنه فسيح جناته،تعازينا القلبية لفخامة الرئيس،ولحرمه مريم كريمة الفقيد ،ولكافة أفراد الأسرة الكريمة.عرفت الفقيد عن قرب خلال فترة إدارته لإذاعة موريتانيا، فكان قمة في الاخلاق، والاستقامة،والكفاءة،وأتذكر في ذلك الوقت اعجاب ،وانبهار الزملاء بافتتاحية كتبها عن العبودية،وبثتها الإذاعة ،وقد عنونها بمقولة عمر بن الخطاب “متى استعبدتم الناس ،وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”. تقلد الفقيد العديد من الوظائف السامية ،لامِنَّةَ فيها لجهة، ولا لقبيلة،ولم تطأ قدماه من أجلها مرابع التزلف والتطبيل، وإنما نفس عصام سوَّدَت عصا ما..وعلمته الكرَّ والإقداما..وصَيَّرَته ملكا هماما. لله ما أعطى،وله ما أخذ.