قال وزير التهذيب الوطني با عثمان إن التحقيقات بشأن تسريب مادة الفيزياء بالنسبة للمترشحين لشعبة العلوم في امتحانات الباكالوريا، ستتواصل حتى كشف ملابسات الموضوع.
با عثمان كان يتحدث خلال زيارة قام بها صباح اليوم الاثنين لمراكز الامتحان في مدرسة التطبيق وثانويتي عرفات وتوجنين 1، لحضور انطلاق إعادة امتحان مادة الفيزياء.
وأكد خلال حديثه أن الحكومة الموريتانية قررت إعادة المادة بعد أن تأكدت من تسريبها وذلك حرصا منها على توخي العدالة والشفافية في كافة مراحل الامتحان، وفق تعبيره.
واطلع الوزير على سير الامتحانات وطبيعة المنهجية المتخذة للرقابة والإشراف على قاعات الامتحانات كما تعرف على الإجراءات المتبعة من طرف السلطات الإدارية والتربوية والأمنية لإجراء الامتحان بصورة شفافة.
ووقف الوزير على عمليات لمنع الغش مثل سحب الهواتف الذكية وغيرها والحقائب واستخدام جهاز الكشف الإلكتروني عن الأدوات التي قد تستخدم للغش في الامتحان قبل دخول التلميذ القاعة.
ونوه با عثمان بدور السلطات الإدارية والأمنية في نجاح عمليات الامتحان من خلال توفير الظروف الأمنية وتهيئة جو السكينة لإجراء الامتحان بصورة يطبعها الهدوء والانضباط، على حد تعبيره.
وكان تسريب مادة فيزياء شعبة العلوم أثار جدلا واسعا داخل الأوساط الموريتانية مما أضطر وزرة التهذيب للاعتراف بتسريب المادة وتحديد اليوم الاثنين لإعادتها، كما أجرت تحقيقا واسعا داخل الوزارة.