بعد تحليل الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ومراعاة العناصر التالية:
➢ ثقة الموريتانيين المتجددة خلال السنوات الأربع الماضية في قائدهم وأملهم في تحقيق مستقبل مشرق في موريتانيا المزدهرة والمستقرة والموحدة.
➢ المرونة التي لا مثيل لها التي أظهرتها البلاد أثناء وبعد جائحة كوفيد-19، والتي تظهر صلابة مؤسساتنا وقدرتها على تخفيف أي شكل من أشكال الصدمات؛
➢ أداء نظام أمننا الوطني وخاصة في سياق إدارة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب. في الواقع، على الرغم من تعدد مناطق الاضطراب في المنطقة ، تمكنت بلادنا من مواصلة المسيرة وتمييز نفسها بقدرتها على تأمين حدودها و منع تسلل الإرهابيين إلى أراضيها؛
➢ المستوى الجيد من التقدم في تنفيذ برنامج فخامةارئيس الجمهورية السيدمحمدولدالشيخالغزواني” تعهداتي ” الذي يوضح الأهمية التي يوليها النظام الحالي للوعد الذي قطعه للشعب.
➢ السياسة الصحية للحكومة، ولا سيما إنشاء بنية تحتية صحية جديدة، وتخفيض أسعار الأدوية والزيادة الكبيرة في عدد المستفيدين من الرعاية الطبية الحكومية؛
➢ السياسة التعليمية للحكومة، وخاصة المدرسة الجمهورية، وزيادة المنح الدراسية ومبالغها، والزيادة الكبيرة في البنية التحتية التعليمية في جميع أنحاء التراب الوطني؛
➢ السياسة الزراعية للحكومة، ولا سيما زيادة و تطوير الأراضي الصالحة للزراعة وتسهيل حصول المزارعين على التمويل المناسب؛
➢ السياسة الخارجية للحكومة، لاسيما إحداث وزارة تعتني بالجالية الموريتانية في الخارج، وإنشاء مراكز للأحوال المدنية بالخارج لتقريب هذه الخدمة من الموريتانيين المقيمين خارج الوطن، وأخيرا النجاحات الكبيرة وهو ما حققته دبلوماسيتنا في السنوات الأخيرة، على الرغم من التعقيدات الدولية
يؤيد القنصل الشرفي للجمهورية الاسلامية الموريتانية بمنطقة ديوربيل (السنغال) وممثل القادرية بإفريقيا سعادة الشيخ الولي ولد الشيخ الطالب اخيار، دون تحفظ، ترشيح فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ غزواني، للسعي لولاية ثانية على رأس الدولة من أجل استكمال المشاريع العملاقة والهيكلية التي قام بها بالفعل.
ويدعو الشيخ الولي ولد الشيخ الطالب اخيار، بالتوفيق الباهر لفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
حرر في داكار في 30 أكتوبر 2023
القنصل الشرفي
الشيخ الولي ولد الشيخ الطالب اخيار