التقت وزيرة الصحة الموريتانية الناها بنت مكناس، اليوم الأحد، بوزيرة الدفاع بالوكالة في اسبانيا مارغاريتا روبلز، لتتقدم لها بالشكر على مبادرة اسبانيا لنقل وعلاج توأم سيامي موريتاني.
وجاء اللقاء في العاصمة الاسبانية مدريد، حيث تقدمت الوزيرة الموريتانية بالشكر إلى الوزيرة والقوات الجوية الاسبانية وكل المساهمين في عملية نقل الفتاتين “خديجة” و”الشريفة”، وفي العملية الجراحية التي أجريت لهما.
وكانت القوات الجوية الاسبانية قد وفرت لنقل الفتاتين يوم 25 أكتوبر الماضي، طائرة مزودة بوحدة للعناية المركزة، ومجهزة خصيصًا لنقل مثل هذا النوع من الحالات.
وأشارت الصحافة الاسبانية إلى أن الطائرة التابعة للقوات الجوية الاسبانية، كان على متنها طبيب وفني صحي مختص في الإسعاف الجوي، بالإضافة إلى أخصائيين اثنين في العناية المركزة بالأطفال حديثي الولادة، مع ممرضة أطفال.
وحسب نفس المصادر فإن وضعية الفتاتين ظلت مستقرة طيلة الرحلة، وخضعتا الأسبوع الماضي لعملية جراحية ناجحة أشرف عليها فريق مختص ومختلط، يتكون من خبراء مدنيين من مستشفى سان خوان في برشلونة، وخبراء عسكريين تابعين للجيش الاسباني.
ولدت خديجة والشريفة يوم 8 أكتوبر الماضي، وكانتا تشتركان في عضو واحد هو “الكبد”، مع حبل مشيمة واحد، فيما لم يتجاوزن وزنهما معًا 5,2 كيلوغرام.
وقال الأطباء الاسبان إن الوضعية الصحية للفتاتين بعد العملية جيدة، مؤكدين أنهما ستعودان إلى نواكشوط الأسبوع المقبل.
