أطلق رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم، مساء اليوم الخميس من حي الترحيل بالعاصمة نواكشوط عملية إفطار الصائم التي اعتمدها الحزب هذه السنة لأول مرة في تاريخه وسيلة للمشاركة الفاعلة في إحياء شهر رمضان المعظم، وإفشاء قيم التضامن والتعاضد والتراحم والمواساة في موسم الرحمات وعلى أوسع نطاق ممكن.
وبهذه المناسبة أشرف رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم على جلسة الإفطار التي نظمها قسم الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة الرياض بالقطاع 16 من أحياء الترحيل ، هذا الإفطار الذي استفاد منه أكثر من مائة مواطن رفقة العديد من قيادات الحزب وأُطره، وكانت هذه العملية الرمضانية التضامنية مناسبة لاستماع رئيس حزب الاتحاد عن قرب لمشاكل السكان في هذا القطاع من أحياء الترحيل والتعرف على تطلعاتهم ومشاغلهم اليومية.
وفي ختام حفل الإفطار ألقى الرئيس كلمة أمام الحاضرين شرح خلالها الأهداف الرئيسة للعملية، معربا عن فرحته بالمشاركة في هذا الإفطار الذي جمع قيادة الحزب بقواعده وعكس اهتمامه بالشرائح الاجتماعية الهشة. وقال الأستاذ سيدي محمد ولد محم : “انتهز هذه الفرصة لأشكر منا ضلي ومناضلات الحزب في الرياض، على جهودهم في التحضير لهذه العملية التي مكنتنا من الاتصال المباشر بساكنة المقطعة في هذه المناسبة العظيمة”.
وأضاف السيد رئيس الحزب أن عملية إفطار الصائم على مستوى العاصمة انواكشوط ترتكز على ثلاث مكونات، هي على التوالي:
1 – مكونة الإفطار الجماعي، وتستهدف 800 ثمان مائة صائم يوميا بمعدل 24 ألف صائم طيلة الشهر الكريم؛
2 – السلة الغذائية: وتضم توزيع 500 سلة يوميا في كل مقاطعة من مقاطعات ولايات انواكشوط الثلاث ؛
3 – عملية السقاية : ومن خلالها يتم توزيع 150 خمسين طنا يوميا من الماء في 35 نقطة توزيع على سكان الأحياء الفقيرة؛
هذا إضافة إلى تنظيم محاضرة يومية في كل قسم من أقسام الحزب ينعشها علماء وأئمة لشرح تعاليم الدين الحنيف ذات الصلة بأحكام الصيام وغيره من العبادات، فضلا عن التعرض لمواضيع ونوازل فقهية متنوعة.
وفي الأخير أشار رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم إلى أن هذه الحملة التي تهدف بالأساس إلى مساعدة الضعفاء في هذا الشهر الكريم، شهر البذل والعطاء ، تدخل ضمن تطبيق أفكار ورؤى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة الى خدمة مواطني هذا البلد، وبالخصوص الفقراء وغيرهم من الشرائح الاجتماعية الهشة ، شاكرا الطواقم الشبابية المشاركة في العملية على روح التضحية والمثابرة التي أبانوا عنها في مختلف المناطق المستهدفة ، ومطالبا إياهم بالمزيد من التضحية.