بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم كل عام بالخير واليمن والبركات، فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يتقدم بأحر التهانئ إلى عموم أفراد الشعب الموريتاني،
قيادة وشعبا، وإلى كافة أنصار الحزب ومناضليه، وإلى كل الأحزاب السياسية الوطنية الأخرى، وكافة أبناء الأمة الإسلامية عبر أنحاء العالم، متمنيا للجميع صوما مقبولا وعملا مبرورا.
كما يدعو حزب الاتحاد جميع الموريتانيين إلى استخلاص مضامين وتجليات الدروس الرمضانية العطرة، بما تمثله من معاني نكران الذات والتسامح والتضحية والتكافل الاجتماعي، ومواساة الفقراء والرحمة بالضعفاء، مؤكدا تشبثه بالمبادئ والمثل الدينية والأخلاقية التي أبرزها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في خطابه الموجه إلى الأمة بهذه المناسبة العظيمة، خاصة ما يتعلق منها بدعوته إلى بذل الغالي والنفيس لتجسيد أسمى معاني الأخوة الإسلامية، وتعزيز الوحدة الوطنية والذود عن حياضها، وإلى التصدي بكل حزم وقوة لكل ما يهددها من تيارات الإلحاد والغلو والعصبية العمياء، التي جاء ديننا الإسلامي الحنيف للقضاء عليها.
وإذ يعبر حزبنا عن كامل الغبطة والسعادة باستقبال هذا الشهر الكريم، فإنه يثمن عاليا سهر الحكومة على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان التموين المنتظم للسوق الوطنية بالمواد الاستهلاكية الأساسية، ويذكر المصالح المختصة في هذا المجال بضرورة بذل كل الجهود في سبيل مراقبة أسعار المواد الأساسية على كافة أنحاء التراب الوطني، انسجاما مع تعليمات رئيس الجمهورية في هذا المجال.
وفي الأخير لا يسعنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلا أن نتمنى على الله العلي القدير أن يحفظ شعبنا الأبي ووطننا العظيم وسائر البلدان الإسلامية من شرور الفتن والإرهاب والتطرف، راجين للجميع صوما مقبولا ، وللوطن الغالي المزيد من الرخاء والأمن والازدهار.
وكل عام والجمهورية الإسلامية الموريتانية بخير.
وتقبل الله صيامنا وصيامكم وقيامنا وقيامكم وضاعف لنا ولكم الأجر.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
ليلة الخميس 01 رمضان 1436 للهجرة
الموافق للخميس 18 يونيو 2015 للميلاد.