من هي الجهات الموريتانية المشبوهة التي دعت الصحفي اليهودي الفرنسي إيف تريار (Ives Tréard) ، للقدوم إلى بلدنا ؟
قد يكون جمال الطالب كما هي عادته ، هو الوسيط في مَقدم هذا الحاقد المعروف من الجميع بعدائه المعلن للإسلام و المسلمين ، لكن جمال سمسار أزمات و وسيط مؤامرات لا بد أن تكون وراءه جهات قد تكون تعرف أو تجهل حقيقة ضيفه غير المرحب بهما على أرضنا ..
ينتمي تريار (الموجود الآن في موريتانيا بدعوة من جهات ستنكشف حتما بعد حين) ، إلى المجلس التمثيلي للهيئات اليهودية في فرنسا (CRIF). و لا شك أنها تحاول ربط أو توريط جهات رسمية سامية بلقائه ، بدعوى أنه مجرد صحفي فرنسي أو حتى مجرد صحفي يهودي بجنسيه فرنسية !!
إيف تريار ليس مجرد صحفي فرنسي و لا حتى مجرد صحفي يهودي ، بل هو متطرف يهودي بروح عنصري متغطرس فرنسي ، يعيش على السخرية من العرب و التهجم على الإسلام .
إيف تريار هو من أعلن سنة 2019 ، أمام العالم أجمع ، أنه يكره الإسلام و أن لكل أحد الحق أن يكره أي ديانة و يعلنها في الملأ ، و أنه هو يكره الإسلام و يعلنها و أنه كلما رأى امرأة متحجبة في حافلة أو باخرة نزلها منها على الفور..
و إذا كان تريار يكره المسلمين فلا شك أنه لا يأتي إلى موريتانيا معتمرًا !!
فما هي مهمته و بأي ثمن يرتب جمال الطالب حلقات جريمته ؟؟
هذا التافه ، يجب أن تعرف السلطات الأمنية مَنْ وراء قدومه إلى البلد و ماذا يراد منه و لمن يتم تسويق استقباله من الرسميين ؟
وجود تريار في موريتانيا و استقباله من قبل أي جهة رسمية أو سياسية أو ثقافية ، فضيحة مجلجلة و اختراق لا يغتفر ، مهما كانت دواعيه ، لا في حق موريتانيا وحدها بل في حق كل مسلم في العالم.
و على السلطات الموريتانية أن لا تنسى أبدًا وعيد رئيسة وزراء الكيان
الصهيوني غولدا مائير : “من بين الدول العربية الإسلامية الأكثر عداء لإسرائيل ، دولة موريتانيا و سيأتي يوم نُدخلها مشكلة لن تعرف كيف تخرج منها”.
كان ذلك بعد تولي المرحوم المختار ولد داداه رئاسة الاتحاد الإفريقي لدورتين متتاليتين في مطلع السبعينات ، قطعت أو جمدت خلالها أكثر من أربعين دولة، علاقاتها مع الكيان الصهيوني.