أكد وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، خلال نقطة صحافية مساء اليوم الثلاثاء، أن الحكومة لديها المال الكافي والتجهيزات الضرورية لبسط الأمن فى عموم البلاد.
وقال، إن الوضع الأمني الآن فى بلاده تحت السيطرة بعد المظاهرات وأعمال العنف التى أعقبت وفاة المواطن عمارجوب فى مقاطعة السبخة أمس الإثنين .
وقال الوزير، إن التحقيق يجرى لكشف ملابسات وفاة الشاب عمار جوب، وكذلك حادثة وفاة مواطن آخر في مدينة بوكي بولاية لبراكنه،جنوب البلاد .
وأوضح ولد محمد الأمين أن الدولة ستتصدى بحزم ووفق القانون لكل من تخول له نفسه المساس بأمن البلاد واستقرارها.
نص البيان الصادر عن وزارة الداخلية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
قبل كل شيء وباسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة أترحم على أرواح الفقيدين: عمر جوب ومحمد الأمين ولد صمب و أقدم التعازي الخالصة باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة لذويهما، راجيا للفقيدين الرحمة والغفران ولأسرتيهما الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون..
* الهدف من هذه النقطة الصحفية هو إنارة الرأي العام حول الأحداث الأخيرة.
* بالنسبة لظروف وفاة المرحوم عمر جوب تم توضيح حيثياتها وملابساتها في بيان الإدارة العامة للأمن الوطني الصادر مساء أمس.
– تتواصل مجريات تحقيق قضائي بخصوص القضية.
– تم التشريح والمعاينات الطبية الأخرى بحضور محامى منتدب من قبل أسرة الفقيد.
– سيتواصل التحقيق كما بدأ بشفافية تامة لتأخذ العدالة مجراها.
* بالنسبة لظروف وفاة المرحوم محمد الأمين ولد صمب
– كانت هناك محاولة اقتحام لمفوضية الشرطة ببوكى على غرار أعمال الشغب التي شهدتها المدينة.
– يجري تحقيق أولي في هذه الأحداث.
وقد شهدت مدينتا انواكشوط و بوكى أحداث شغب مدانة كان أكثر مشاغبيها مجموعات من القصر، عملت على إتلاف الممتلكات العمومية والخاصة و زعزعة السكينة العامة.
– استغل البعض هذه الأحداث للأسف بهدف المساس بالأمن والسكينة العامين.
* وعلى إثر هذه الأحداث وحفاظًا على جو السكينة و الأمن، اجتمعت مساء أمس واليوم بمباني وزارة الداخلية واللامركزية اللجنة الأمنية واتخذت كافة التدابير والإجراءات الضرورية حفاظا على أمن المواطنين وممتلكاتهم وبسط السكينة خدمة للمصلحة العليا للوطن.
* نطمئن جميع المواطنين والمقيمين أن الوضع عادي وتحت السيطرة التامة.
إن الدولة بالموازاة مع حرصها التام على إحقاق الحق وإنفاذ العدالة، فإنها ستتصدى بحزم وبقوة القانون لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة والسلم الأهلي.
* أدعو الجميع وخاصة قادة الرأي من فقهاء وأئمة وسياسيين و وجهاء وإعلاميين و فاعلين في المجتمع المدني ومدونين إلى العمل على إنارة الرأي العام و توجيهه إلى ما يخدم الهدوء والسكينة والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم.
أشكركم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.