بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام الأتمَّان الأكملان على نبينا وحبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا محمد بن عبدالله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد : *فهذا نداء عاجل أوجهه إلى كافة أبناء جاليتنا المقيمين في بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية الشقيقة أدام الله عليها الأمن والأمان والإزدهار والإستقرار وبعد…. أبناءنا وبناتنا رجالنا ونسائنا كباراً وصغاراً.. أهيب بكم جميعا أن تحكموا صوت العقل وتلبوا نداء الوطن وتحكموا ضمائركم وعقولكم لا عواطفكم وأهوائكم من يفعل ذلك فعاقبته وخيمة أعاذنا الله وإياكم من ذلك ومن هنا يتحتم علينا أن نكون يداً واحدةً من خلال السعي الجاد لجلب مصالحنا والإستماتة في الدفاع عنها والوقوف صفاً واحدا أمام كل من يحاول النيل من مصالحنا والتعريض بها خدمة لأجندته الخاصة والتي نحن هنا في الواقع لا ناقة لنا فيها ولا جمل ولا تخدم إلا أصحابها فقط، منافعها لهم وأضرارها لنا فينبغي لنا أن نعي ذلك بكل وضوح وألا تلتبس علينا الأمور وننخدع بالدعايات المضللة، وعليه فإنني أدعوا كافة أفراد جاليتنا في بلاد الحرمين إلى دعم خيارات فخامة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني ونظامه وحزبه وأن يجسدوا ذلك بقولهم كلمة الفصل في الشوط الثاني يوم 27 مايو الجاري ليصنعوا فوزا حاسماً ومشرفاً لمرشح حزبنا حزب الإنصاف فذلك هو واجبهم وهو المأمول منهم وأنا على يقين أنهم لن يخيبوا ظن رئيسهم وحزبهم و وطنهم، وأود التذكير هنا أننا قبل بضعة أشهر لم نكن سوى مجرد مواطنين عاديين لايربطنا ببلدنا سوى جواز السفر وبطاقة تعريف ، أما الآن وبفضل الله عز وجل أولا ثم بفضل فخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني تمكنا من حقنا الذي كفله لنا الدستور وكان معطلاً ظلما طيلة أربعين عاما، بتنا رقما معتبراً وشركاء في القرار حتى تتاح لنا الفرصة في المساهمة في تنمية بلدنا والنهوض به من خلال إعطاء الحرية التامة لأبناء الموريتانيين في التعبير بكل حرية وإختيار من يمثلهم داخل قبة البرلمان حتى تكون الدولة على علم كامل بكل همومهم ويكونوا هم على إطلاع تام بما يدور في بلدهم، والله إنه لأمر يذكر فيشكر اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد لكم مني جميعا وافر التحية .
مقالات ذات صلة
صور ترحيبية بضيف موريتانيا المكرم الوزير والسياسي المالي المخضرم مولود ولد محمد ولد خطره الزلماطي
14 سبتمبر, 2019 | | 10:53 م