ترأس السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية مساء اليوم الثلاثاء بمدينة روصو ضمن المحطة الاولى من زيارته لولاية اترارزة اجتماعا لأطر الولاية.
وشكر رئيس الجمهورية في بداية الاجتماع سكان ولاية الترارزة على الاستقبال الحار الذي كان موضعا له والوفد المرافق له، مبرزا أن الزيارة زيارة تفقد واطلاع للمشاريع التنموية الجاري تنفيذها وهي كذلك لتبادل الآراء حول مختلف القضايا ذات الصلة بهموم المواطنين دون محظورات.
وأكد رئيس الجمهورية ان البلد يعيش في أمن وأمان وأن جيشنا الوطني يقوم بدوره في هذا الصدد، مبرزا ان الوحدة الوطنية صمام أمان الشعب الموريتاني الذي لن يسمح للانتهازيين وأصحاب النوايا السيئة أن يعبثوا بها.
وقال إن هدف الزيارة هو الاستماع إلى مشاكل المواطنين والعمل على تسويتها خصوصا ما يتعلق منها بالنفاذ إلى خدمات الكهرباء والماء والصحة والتعليم ومحاربة الفقر وخلق قطاعات إنتاجية بها خدمة لتوزيع عادل للثروة الوطنية.
وأفسح رئيس الجمهورية المجال للمداخلات التي تمحورت في مجملها حول معوقات التنمية الجهوية في اترارزه وأهمية الحفاظ على أمن البلد واستقراره وحماية المكتسبات التي تحققت للشعب الموريتاني.
ورد رئيس الجمهورية في نهاية الاجتماع على مداخلات الاطر، مبرزا ان اجتماع سيادته لاحقا مع المنتخبين وممثلي مقاطعات الولاية، مبرزا أن هذا الاجتماع سيتيح طرح مشاكلهم.
و.م.أ