أوصى المشاركون في الدورةالرابعة للجنة الاستشارية الموريتانية-السنغالية المكلفة بتسييرالانتجاع بين البلدين في ختام أعمالهم اليوم السبت في نواكشوط على الحفاظ على دورية اجتماعات السلطات الادارية في الولايات الحدودية في كلتاالدولتين وعلى انشاء لجنة فنية مكلفة باحصاء القطعان في كلا البلدين من أجل تقييم حجم الانتجاع المتبادل.
واعلنوا في البيان الذي تمت قراءته في حفل الاختتام أن موريتانيا والسنغال اتفقتا على العمل من أجل توحيد تسعرة مياه شرب الحيوانات على حد سواء وتنسيق الجهود بين البلدين لمكافحة الادوية البيطرية المزورة وتبادل المعلومات في مجال مراقبة الصحة الحيوانية.
وتم في ختام الاشغال التوقيع على محضرالاجتماع من طرف وزيرةالبيطرةالدكتورة فاطمة حبيب ووزيرةالبيطرة والانتاج الحيواني السنغاليةالسيدةآمنتا بنغ انجاي.
وهنأت وزيرة البيطرة السلطات الادارية والخبراء وممثلي المنظمات الاجتماعية على روح التفاهم الذي طبع أعمال هذاالاجتماع،مشيرة الى أن المهام الموكلة الى قطاعي الثروة الحيوانية في موريتانيا والسنغال تفرض تعزيزالجهود من طرف حكومتي البلدين من أجل المساهمة في مكافحة الفقر عن طريق خلق تنمية مستدامة تحقق الامن الغذائي، وتبني رؤيةاستراتيجية للتسييرالمعقلن للمصادرالطبيعية من اجل ولوج ساكنةالريف اليها بكل أمان.
واوضحت وزيرة البيطرة ان الاجراءات المعتمدة ستساهم في تخفيف العبء عن المنمين لتجاوز فترات شح المراعي، مبرزة أن تجسيدها يقتضي مواكبة السلطات الادارية والمصالح الفنية وتعبئة جميع الفاعلين من أجل القيام بالتحسيس الضروري لضمان نجاح عملية الانتجاع.
و ثمنت وزيرة البيطرة والانتاج الحيواني السنغاليةالسيدةآمنتا بنغ انجاي جوالمسؤولية والانضباط الذي طبع أعمال الدورة،معبرة عن ارتياحها لجهود المشاركين والمناخ الصريح من أجل الوصول الى هذه النتائج التي تعكس العناية الممنوحة لقطاع الثروة الحيوانية في كلتاالدولتين.
وأكدت أن الطرف السنغالي سيطلق حملة تحسيسية حول التسعرة الموحدة لماء شرب الحيوانات الذي ظل مطلبا للمنمين الموريتانيين وأنه يجب أن يتم الشروع عاجلا في تحضيرالترتيبات المتعلقة باحصاءالقطعان في كلا البلدين.
واشادت بجهود موريتانيا في تزويدالاسواق السنغالية بالاضاحي السنة الماضية،منبهة الى أن الاجتماع المقبل للجنة الاستشارية الموريتانية السنغالية حول الانتجاع سيعقد في داكار سنة 2016.