أصدرت وزارة الخارجية الأميركية امرا يحمل طابعا استعجاليا نافذا، إلى جميع رعاياها وسفارتها وموظفيها وعائلاتهم بمغادرة دولة مالي على الفور وذلك لخطورة الأوضاع هناك.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ هذه الأوامر تأتي بناءً على تزايد مخاطر الهجمات الإرهابية في البلاد، مشيرةً إلى أنّ “سفارة الولايات المتحدة تتمتع بقدرة محدودة على تقديم المساعدة للمواطنين الأميركيين في مالي”.
وتأتي أوامر الخارجية الأميركية بعد يومين من مقتل 15 جندياً مالياً و3 مدنيين على الأقل، في 3 هجمات منسّقة نُسبت إلى إرهابيين في وسط مالي وغربها، وفق ما أعلن الجيش المالي في بيان.
وقبل ذلك بأيام، أعلن فرع تنظيم “القاعدة” في مالي مسؤوليته عن الهجوم على أكبر قاعدة عسكرية في البلاد، باستخدام سيارتين مفخختين.
وأدى الهجوم الذي استهدف قاعدة كاتي، على بعد 15 كيلومتراً خارج العاصمة باماكو، إلى مقتل جندي واحد على الأقل.
وهذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها مسلحون معسكراً للجيش على هذا القرب من باماكو، منذ بدء تمردهم قبل 10 سنوات.