إثر دعوة كريمة من قيادة السفينة العسكرية الموريتانية النيملان بميناء حلق الواد المشاركة في المناورة البحرية المقامة حاليا بالمياه الإقليمية التونسية
انتقل مكتب الجالية الموريتانية بتونس في زيارة للسيفينة ولطاقمها
كجزء من الحيز الجغرافي لبلادنا
في تلاقح بين الزي العسكري الوطني وما يمثله من قيم الوطنية والاستقلال وبين أبناء الشعب المغتربين وما يحملون من حنين بالوطن وتشبثا به وحرصا دائما من مكتب الجالية بتونس على مؤازرة مؤسسات الوطن ومصالحه .
بدأ اللقاء باستقبال عسكري مهيب على ظهر السفينة تقديرا للزيارة ولمكانة أبناء الشعب المغتربين لدى قواتنا المسلحة عكس جوا من الهيبة
والاطمئنان لدينا كمواطنين بما تمثله هذه البارحه وطاقمها لما وصلت اليه قواتنا البحرية من قدرة على الدفاع عن الوطن ومصالحه
كما شكلت الزيارة فرصة للإطلاع عن قرب لمختلف جوانب السفينه وقدراتها عبر عرض مفصل تقدم به قائد السفينة المقدم البحري الحسن ولد ريدح تلاه اجتماع وجلسة شاي على الطريقة الموريتانية تناول الكلام أعضاء المكتب وعبروا عن خاص امتناهم لهذه الدعوة الكريمة ولمختلف الضباط وضباط الصف والجنود المشاركين كما تناولوا تاريخ الجالية ودور مكتبها في التعريف بالبلد وثقافته والعلاقات المميزة التي تربط موريتانيا وتونس وتاريخ الضارب في عمق التاريخ.
لتتم دعوتنا بعد الاجتماع لغداء فاخر على متن السفينة مثل قيلولة قصيرة داخل الأراضي الوطنيه بعدها كان الوداع والاتصال صورة تذكارية مع طاقم السفينة تحت العلم الوطنية
وبهذه المناسبة المشرفه فإننا في المكتب ممتنون لهذه الدعوة وما صاحبها من كرم الضيافة وحسن الاستقبال كما نوجه تشكراتنا الخالصة لكافة الضباط وضباط الصف والجنود المشاركين في المتاورة مع تمنياتنا لهم بالنجاح.والعودة سالمين لارض الوطن .
من صفحة الجالية بتونس
