النتائج المرعبة لفحوص للشاي الذي اشرفت عليه لجنة من خبراء موريتانيا المغتربين والذي ظهر ان المبيدات السامة وصلت في بعض الأنوع إلى 11 ألف في المائة من الحد المسموح به عالميا صفعة لوزارة التجارة التي تمتلئ بالموظفين والمديرين وعقدت عبر تاريخها آلاف الورشات التحسيسية ومؤتمرات الخروطي ومع هذا عجزت عن ما قامت به ثلة من الخبراء المغتربين بأموالهم الخاصة.
لا أشك للحظة أن القائمين على هذه الوزارة يعرفون سمية الشاي الملوث والعديد من المنتجات الأخرى ولكنهم يفضلون السكوت وهلاك الناس بالسرطانات والفشل الكلوي والتشوهات الولادية والإجهاض وامراض الغدد على ان يزعجوا كبار التجار.
كيف لا تقوم الوزارة بفحوص رغم ان حديثا جرى من أشهر عن تلوث بعض الأنواع؟ وكيف يقوم خواص بواجبات الوزارة التي عندها ميزانيات من الدولة.
هذا ليس مجرد الاهمال بل المساهمة في سلب الناس صحتهم وقتلهم بأبشع الأمراض.