كتبت الأسبوعية الفرنسية “جون آفريك ” فى عددها الأخير تحت عنوان: “مباراة المغرب والجزائر: رسائل أخوة تتجاوز التوترات السياسية”، إن فوز المنتخب الجزائري على نظيره المغربي في ربع نهائي كأس العرب، لم يسلم من التوظيف السياسي، لكن الغلبة كانت لرسائل الأخوة بين أنصار ومشجعي البلدين.
وأضافت المجلة: “الأخوة علاوة على التوترات السياسية؟ هذه هي الصورة القوية لربع نهائي كأس العرب بين المغرب والجزائر يوم 11 ديسمبر في الدوحة. في الدقيقة 89 من المباراة، عانق لاعب الوسط الجزائري يوسف بلايلي والمدافع المغربي محمد ناهيري بعضهما البعض، في لقطة تم تداولها والتعليق عليها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليقات مثل “بلايلي وناهيري يتعانقان في الدقيقة 89 وأنتم تتعاركون على تويتر” أو “الصورة التي تحجب كل رسائل الكراهية” و“الانتصار الحقيقي هو هنا”.
كما جرى تداول المزيد من صور المشجعين المغاربة والجزائريين والتونسيين وهم يلوحون بأعلامهم جنبا إلى جنب في المدرجات بملعب الثمامة أو في مطار الدوحة مع انتهاء المباراة.
وكتبت “جون أفريك” القول إنه إذا كانت رسائل الأخوة قد هيمنت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الصفحة الأولى لصحيفة Compétition الجزائرية الرياضية تعرضت لانتقادات بالإجماع، حيث استخدمت الأخيرة معجم حرب للحديث عن هدف يوصف بلايلي الجميل على المغرب. وقالت الصحيفة في اليوم التالي للديربي الذي كان يتوقع أن يكون شديد التوتر بين البلدين الجارين: “صاروخ بلايلي يضرب المغرب
وبالنسبة لأحزاب المعارضة الجزائرية، يجب ألا يتجاوز التنافس بين البلدين المستطيل الأخضر.
وعلى الجانب المغربي أيضا، تم التشديد على أنه حدث رياضي، يجب ألا تتدخل السياسة فيه