قالت مصادر متطابقة إن وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره ووزير العدل سيدي ولد الزين دخلا مساء اليوم الجمعة، في اجتماع مغلق لنظر في مطالب السجناء السلفيين الذين يحتجزون اثنين من عناصر حرس السجن المدني بنواكشوط منذ عدة ساعات.
وبحسب مصادر فإن السجناء طالبوا بالإفراج عن أربعة من رفاقهم، مقابل إخلاء سبيل الحرسيين المحتجزين لديهم.
ويتعلق الأمر بكل من: الطيب ولد السالك؛ الطالب ولد احمدناه؛ محمد الحافظ الملقب جليبيب؛ محمد السالك ولد مولاي اعل.
وكان نقيب المحامين الموريتانيين الشيخ ولد حندي قد بدأ وساطة غير مباشرة بين الطرفين، فيما لم تصدر الحكومة حتى الآن أي رد على مطالب السجناء.
في غضون ذلك أعلن الأمن الموريتاني منطقة السجن المدني في انواكشوط منطقة أمنية مغلقة، وطالب أحد مفوضي الشرطة الإعلاميين بالابتعاد عن المنطقة، فيما تولت كتيبة من قوات مكافحة الشغب إبعاد المتجمهرين منذ ساعات المساء من محيط السجن المدني.
وزادت الشرطة الموريتانية من انتشارها في محيط السجن، وأغلقت كل الطرق القريبة منها بشكل كامل، فيما كثفت قوات الحرس من وجودها عند بوابة السجن وفي الساحة الموجودة أمامه، واكتفت قوات الدرك بتأمين محيط قيادتها الملاصق للسجن المدني.