جاءت توصيات البيان الختامي لقمّة الأمم المتحدة للتغير المناخي كوب 26 حول وقف دعم مشروعات الوقود الأحفوري. مقلقة لكل من موريتانيا والسنغال حيث تُقدّر احتياطيات موارد الغاز الطبيعي -المشتركة بين البلدين الجارين – بنحو 102 تريليون قدم مكعبة من الغاز، تملك السنغال منها 39 تريليون قدم مكعبة.
جارة موريتانيا الجنوبية الغربية (السنغال) ، أكدت رفضها التام ، توصيات ا كوب 26 المتعلقة بوقف دعم مشروعات الوقود الأحفوري.
الرئيس السنغال، ماكي سال، انتقد بشدة القرار، مشيرًا إلى أنه سيعزز حالة “الظلم المناخي” التي تعاني منها الدول الأفريقية.
وأشار ماكي سال إلى أن وقف تمويل الغاز -كونه ضمن الطاقة الأحفورية- سيُلقي بتكاليف قاتلة على الاقتصادات الأفريقية، في الوقت الذي تسعى فيه تلك الدول للاستفادة من مواردها الضخمة.
ودعا رئيس السنغال، الدول الأفريقية إلى تضافر الجهود لدعم تمويل التنقيب عن الغاز، كونه طاقة انتقالية، وفق رويترز.
وأضاف -خلال مشاركته بالقمة الصينية الأفريقية، في العاصمة السنغالية- إلى أن قرار وقف تمويل مشروعات الوقود الأحفوري -ومن بينها مشروعات قطاع الغاز- جاء رغم أن هناك دولًا أخرى تدعم استمرار استخدام مصادر أخرى للطاقة أكثر تلويثًا -في إشارة للفحم-.
وأوضح رئيس السنغال أن خطط بعض الدول المساهمة في القرار بوقف تمويل عمليات التنقيب عن الغاز ستُكلّف الاقتصادات الأفريقية الناشئة تكلفة قاتلة، وفق وصفه
