جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية الصادرة الخميس .أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنهى مهام 6 قناصلة لدى فرنسا.
وقد تكون – حسب المعلقين- المرة الأولى التى يصدر فيها رئيس جزائري قرار إقالات جماعية لهذا العدد الكبير من القناصلة لدى فرنسا خلال يوم واحد.
وذكرت صحيفة‘‘ النهار ‘‘ الجزائرية أن المقالين هم : عبد الحميد احمد خوجة بتولوز، بلقاسم محمودي بكريتاي، حياة معوج في بونتوار، نجاح بعزيز في بوبيني.
بالإضافة إلى عحدة تواتي في نيس، ومحمد سعودي في مونبوليي.
وذكرت الصحيفة ، أن التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي شكك في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي أدت إلى تازم علاقات البلدين.
وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “لانقبل المساس بتاريخ شعب ولن نسمح بأن يهان الجزائريين”.
وأضاف الرئيس تبون بخصوص التصريحات التي كان قد أدلى بها ماكرون، بأنه تسبب بضرر كبير في العلاقات بين البلدين.
وقد صرح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مقابلة اجراها مع اسبوعية دير شبيغل المانيا ان ما صرح به الرئيس الفرنسي ماكرون خطير جدا حيث شكك في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي. وقال الرئيس تبون “لانقبل المساس بتاريخ شعب ولن نسمح بأن يهان الجزائريين”.
وأضاف الرئيس تبون بخصوص التصريحات التي كان قد أدلى بها ماكرون، بأنه تسبب بضرر كبير في العلاقات بين البلدين. كما أنه تعمد الاساءة للجزائر في لقاء جمعه بأحفاد وأبناء الحركى والأقدام السوداء، خلال اجتماعه مع مجموعة من الشباب بالتواطئ مع صحيفة “لوموند”.
وبخصوص المرحلة التي وصلت إليها العلاقة بين الجزائر وفرنسا، قال الرئيس تبون خلال هذه المقابلة أنها تعتبر الأخطر منذ خمسة عشر عامًا، حيث تشهد برودة في التعامل.
كما قال الرئيس تبون أن عقب تلك التصريحات قررت الجزائر استدعاء سفيرها بفرنسا للتشاور وحظرت تحليق الطائرات الفرنسية في الأجواء الجزائرية في إطار عملية “برخان” في الساحل.
أنباء انفو