أعلنت اليوم “ريبل”، المزود الرائد لحلول العملات المشفّرة والـ “بلوك تشين” المؤسسية للمدفوعات العابرة للحدود، عن إطلاق منصة السيولة عند الطلب (“أو دي إل”) من “ريبل نت” لأول مرة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع “بيبل”، الشركة العالمية لتكنولوجيا الخدمات المالية القائمة على “بلوك تشين” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتستفيد منصة السيولة عند الطلب (“أو دي إل”) من أفضل الأصول الرقمية “إكس آر بيه” وذلك لإرسال المدفوعات العابرة للحدود بشكل فوري ومنخفض التكلفة، ما يلغي الحاجة إلى حسابات التمويل المسبق للمدفوعات العابرة للحدود.
وكانت “ريبل” أول شركة استفادت من العملات المشفرة لمواجهة تحدّيات تحويل الأموال عبر الحدود بلغت تريليون دولار أمريكي. ويمكن للمؤسسات المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة، باستخدام منصة السيولة عند الطلب (“أو دي إل”)، الاستفادة من رأس المال المحجوز والمجمّد والممول مسبقًا لتنمية أعمالها التجارية وتوسيع نطاقها.
وقال بروكس إينويسل، المدير العام في “ريبل نت” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منطقة هامة للغاية بالنسبة إلى ’ريبل‘ بفضل قائمة عملائنا المتميزة، والبيئة التنظيمية الودودة والتركيز الإقليميّ على التحسينات المطلوبة في النظام المالي الحالي.” وأضاف:” يُثبت إطلاق منصة أخرى هي الأولى من نوعها في السوق للسيولة عند الطلب (’أو دي إل‘) أنّ الأصول الرقمية ستضطلع بدور مركزيّ في مستقبل المدفوعات العالمية. يسُرّنا أن ندخل في شراكات مع شركات ذات تفكير استشرافي، على غرار ’بيبل‘، لضمان استمرارنا في تجاوز الوضع الراهن في النظام المالي العالمي الحالي ومواصلة تقديم أفضل تجربة للعملاء.”
تضمّ منطقة الشرق الأوسط اثنتين من أصل قنوات التحويلات الثلاث الكبرى في العالم، حيث تتولى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مجتمعة مدفوعات بلغت 78 مليار دولار أمريكي في عام 2020. وقد شهدت المنطقة أيضاً انتقالاً سريعاً إلى التحويلات الرقمية في العام الماضي، ما يجعلها سوقاً مهيأة للابتكارات في مجل التكنولوجيا المالية.
من جانبه، قال أنتي أريونين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيبل”، في معرض تعليقه: “نحن متحمسون لأن نكون أوّل شريك تختاره شركة ’ريبل‘ لجلب منصة السيولة عند الطلب (’أو دي إل‘) إلى الشرق الأوسط. من شأن هذا الأمر أن يمكّن العدد المتنامي باستمرار من مستخدمينا من إرسال التحويلات المالية بشكل فوري وفعال من حيث التكلفة. لقد قمنا أيضاً بخفض استخدامنا غير الفعال لرأس المال من خلال منصة السيولة عند الطلب (’أو دي إل‘)، ونتطلع إلى طرح قدراتها بشكل واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة”.
وكانت “بيبل” قد بدأت العمل في منصة السيولة عند الطلب (“أو دي إل”) في الفلبين وهي تخطط للتوسع في أسواق جديدة، فضلاً عن استكشاف حالات استخدام إضافية. تجدر الإشارة إلى أنّه لن يتم الاحتفاظ بأصول “إكس بيه آر” الرقمبة في دولة الإمارات العربية المتحدة ولن تشمل المعاملات عملة الدرهم الإماراتي كجزء من تدفق إرسال الأموال. كما تجدر الإشارة إلى أنّ “بيبل” قد حصلت على ترخيص من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي.
وتتمتّع “ريبل”، التي استفادت من إنشاء مركز رئيسيّ إقليمي جديد في دبي في عام 2020، بحضورٍ كبير بالفعل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي تشهد الآن نمواً في حجم المعاملات يعادل أربعة أضعاف عام 2020 منذ بداية العام حتى تاريخه.
وتستمرّ “ريبل نت” في اكتساب الزخم حول العالم. إذ أعلنت “ريبل” عن إنشاء قناة لمنصة السيولة عند الطلب (“أو دي إل”) هي الأولى من نوعها في السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في اليابان، بالشراكة مع “إس بي آي ريميت”، كما استحوذت على حصة تبلغ 40 في المائة في شركة “ترانجاو” في ماليزيا لتوسيع توافر خدمة منصة السيولة عند الطلب (“أو دي إل”) الخاصة بها.
وتستفيد “ريب نت” من تكنولوجيا العملات المشفرة وتقنية التعاملات الرقمية “بلوك تشين” لمساعدة الشركاء عبر شبكة عالمية على تسريع أداء أعمالهم وتوسيع نطاقها. وهي توفر تجربة عملاء نهائية متميزة، وشراكة شبكية مبسطة، وحلول إدارة السيولة، وخطوط ائتمان، وبنية تحتية متطورة لتمكين المدفوعات بالوقت الفعلي.