تابعتُ منذ أمس ظهرا بعض الضجيج كانت نواته الأولى من كاتب ضبط في نواكشوط وأحد مجندي النظام السابق، تبعه ثلاثة مدونين من نفس الحيز “السياسي”، (أحتفظ بصور من المناشير)، ثم انجرف كثيرون في إفك ينتهك خصوصيات الناس زورا.
لا أحبذ نقاش الخاص عادة ضمن السياق العام، فلا علاقة بين الاثنين، لكني أوضح هنا أن خلفية الإشاعة كانت من الدائرة الضيقة من أنصار الرئيس السابق، وهي دائرة في ظروف الآن لا تسمح بنزالها سياسيا ولا قضائيا، فقد حصل بعض ذلك في وقته المناسب. ولعل السعي الآن لتشكيل محكمة العدل السامية _ ويمكنني التصريح أنني أكثر مدافع عن هذه المؤسسة الدستورية ومطالب بها _ كان سبب إشاعات مثل هذه.
ما كنتُ أظن أن الانحطاط يبلغ بالبعض الزج بأعراض نساء في معترك سياسي لا ناقة لهن فيه ولا جمل، خاصة نمط من النساء لا يستطيع أي شخص أن يسمع منهن أو يقرأ لهن أي كلام جارح لعرض أي كان، وهنا أقصد صديقتي منتان بنت لمرابط، فما أعرفه منها من أخلاق ومسؤولية وثقافة يجعلني أستغرب الزج بها في هذا المستنقع الآسن.
معركة الوطن كبيرة وضريبته أكبر لكنه يستحق