لا مراء في الحاجة إلى ضبط الأمن، وإلى ضرورة إلحاق أقسى عقوبة بكل من يمس بأمن الوطن وأهله؛ ورغم ذلك لا أذكر جرائم قتل أكثر بشاعة من اثنتين: عملية القتل التي راح ضحيتها شاب أثناء ممارسته الرياضة على شارع عام في إحدى ليالي رمضان؛ والمجزرة البشرية التي أقدم عليها الوالد الذي أراح أماً من أبنائها ليلة العيد، ليدخر عليها تكاليف كسوة عيدهم!
بشاعة هاذين الحدثين، وخصوصية الفترتين اللتين وقع إبانهما الحدثان، خففت من ألم جرائم قتلٍ وإرادة قتلٍ وحرابة تعرض لها شباب وشابات وشيوخ؛ منهم من قضى، ومنهن من أُقعدت، ومنهم من لا تتوافر معلومات كافية حول ملابسات قضيته…
لا أذكر أن هذه الأرض عرفت موجة كفر، أكثر عنفا مما عرفته في الفترة التي كتب فيها ولد أمخيطير ما ما جادت به قريحته!
لا أستحضر التاريخ الدقيق لهذه الأحداث، ولن أكلّف نفسي البحث عنها في محركات البحث، لكنني أعتقد أن كل هذه الأحداث وقعت قبل غرة أغسطس 2019.