عقد وزيرا الداخلية واللامركزية، و الصحة، في نواكشوط، اجتماعا بالولاة والمديرين الجهويين للصحة، في جميع الولايات الموريتانية، في إطار التحضير لتلقيح 120 ألف شخص ضد كورونا خلال ثلاثة أيام.
وحسب ما أفاد الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، فقد تم خلال اللقاء، إبراز أهمية تحسيس المواطنين بضرورة الإقبال على مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا، ومناقشة آليات تنفيذ حملة التلقيح التي ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل، على مدى ثلاثة أيام على عموم التراب الموريتاني بهدف تلقيح 120 ألف شخص ضد هذا الفيروس.
وقال وزير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك، إن إشراف الولاة والحكام على تسيير هذه الحملة، ومتابعتهم الميدانية لمختلف مراحلها، أمر في غاية الأهمية.
وأمر بوضع وسائل الدولة، والوسائل اللوجستية على مستوى الولايات، تحت تصرف هذه الحملة، حتى تحقق النتائج المرجوة منها، مطالبا بإعداد تقارير يومية عن مستوى تنفيذ هذه الحملة.
من جهته وزير الصحة، ، و سيدي ولد الزحاف، فقد أكد على أهمية أخذ اللقاح، مبرزا دوره الهام في مكافحة هذا الوباء الخطير.
وكلف المديرين الجهويين للصحة، بالعمل على وضع الخطط اللازمة لإنجاح هذه الحملة، و إرسال تلك الخطط للجهات المختصة لأخذها بعين الاعتبار، مطالبا المواطنين بالمساهمة في إنجاح هذه الحملة.
