قال رئيس التحالف الشعبي التقدمي المعارض مسعود ولد بلخير إن الزيارات الحالية للرئيس محمد ولد عبد العزيز تحولت إلي حملة انتخابية، أو حملة جماهيرية لتقويض الدستور الموريتاني، وفرض استمرارية الرئيس الحالي في تصرف غير أخلاقي وغير مسؤول.
وقال ولد بلخير إن الحملة لم يطلقها الرئيس، لكن أطلقتها حاشيته، وإن البعض يطالب بمأمورية ثالثة أو الاستقرار الأبدي في السلطة، وهو أمر مرفوض من قبل حزب التحالف الشعبي التقدمي.
وأكد ولد بلخير أنه رفض مع رموز حزبه “ارحل” التي رفعتها بعض الأوساط السياسية لأنه ضد اي تغيير غير دستوري بموريتانيا، لكنه يدرك أن مساعي تعديل الدستور أخطر علي البلد واستقراره وتناغم مكوناته من شعار”ارحل” التي رفعها البعض قبل فترة من الزمن.
وطالب ولد بلخير دعات تعديل الدستور إلي التوقف بشكل فوري عن هذه المطالب، واحترام الدستور ومصلحة البلد واستقراره، وعدم الدفع باتجاه توتير الأمور وفك عري الوحدة بين مكوناته.
وحذر رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير كافة المواطنين من ترك الأمور للساسة لأن البلد يمر بمراحل صعبة، وإن الجميع معني بإنقاذه ورفض أي مساعي لتخريبه مهما كانت الجهة التي تقف ورائها.
