معهد الابتكار التكنولوجي يعين خبراء عالميين في مجلس المستشارين ضمن مركز بحوث الروبوتات المستقلة
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، اليوم عن تعيين نخبة من كبار الخبراء الدوليين ضمن مجلس المستشارين في مركز بحوث الروبوتات المستقلة التابع للمعهد.
وتأتي هذه التعيينات في أعقاب سلسلة من التصريحات المتتالية لمعهد الابتكار التكنولوجي منذ أول اجتماع لمجلس إدارة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أغسطس 2020.
ويعد مركز بحوث الروبوتات المستقلة أحد المراكز البحثية السبعة الأولية في معهد الابتكار التكنولوجي. ويعتبر أعضاء مجلس المستشارين الجديد خبراء معروفين دولياً في عدة مجالات تتعلق بالتحكم الذاتي الذكي، والأنظمة والروبوتات المستقلّة، والروبوتات والإدراك، وغيرها. ويعمل باحثو المركز على استكشاف أحدث المستجدات في قطاع الروبوتات التي من شأنها أن تساعد على بناء مجتمعات هجينة تضم أنظمة حيوية وصناعية. وسيقود مجلس المستشارين جهود تطوير تقنيات مبتكرة سيكون لها تأثير عالمي.
ويتألف مجلس المستشارين من البروفيسور إيان أكيلديز، الحائز على كرسي كين بايرز للبروفيسورية، ومدير مختبر الشبكات اللاسلكية عريضة النطاق، ورئيس مجموعة الاتصالات في كلية الهندسة الكهربائية والحاسوبية في معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة؛ والبروفيسور لوكا بينيني، رئيس فريق الدوائر والأنظمة الرقمية في قسم تكنولوجيا المعلومات والهندسة الكهربائية في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا بمدينة زيورخ و بروفيسور الإلكترونيات في جامعة بولونيا الإيطالية؛ والبروفيسور ماركو بيرتونيا، بروفيسور في جامعة مودينا وريدجيو إميليا في إيطاليا، حيث يدير مختبر الأنظمة عالية الأداء في الوقت الحقيقي؛ والبروفيسور إيه. إي. إيبن، بروفيسور الذكاء الاصطناعي والأنظمة الجماعية في جامعة فريي (الجامعة الحرة) بأمستردام في هولندا والبروفيسور الزائر في جامعة يورك البريطانية؛ والبروفيسور جوسيبي لويانو، البروفيسور المساعد في قسم الروبوتات والإدراك بجامعة نيويورك الأمريكية؛ والبروفيسور مارتن ساسكا، مؤسس مجموعة الأنظمة الروبوتية المتعددة في قسم السِيبرانية بالجامعة التقنية التشيكية في مدينة براغ.
وتعليقاً على التعيينات الجديدة، قالت الدكتورة نجوى الأعرج، كبيرة الباحثين بالإنابة في مركز بحوث الروبوتات المستقلة: “سيساعد أعضاء المجلس على تسهيل التعاون العلمي والذي سيساهم في تمكين الاستكشافات والأبحاث العلمية الدقيقة والمنهجيّة والتجريبية والقابلة للتحقق في مجال التكنولوجيا المتقدمة، الأمر الذي سيعزز مكانة أبوظبي والإمارات في تشكيل الإمكانات المستقبلية في قطاع الروبوتات المستقلّة جواً وبحراً وبراً، و تحت سطح الماء وحتى في الفضاء الخارجي”.