نظرا لشح الموارد وضيق ذات اليد وهشاشة البنية الصحية حسب التصريح الأخير وزير الصحة فى موريتانيا نذرو ولد حامد ، لم تحصل تستطبع بلاده الحصول على بعض اللقاحات المتطورة مثل لقاحات فايزر وبيونتك .
ولم تصل موريتانيا إلى اليوم لقاحات ضد كورونا من أي نوع لتكون البلد المغاربي الأخير الذى لم يحدد متى تنطلق فيه عمليات تلقيح المواطنين .
مقابل تأخر موريتانيا الناتج عن عجز ضعف أداء الحكومة الحالية فى البلاد باشرت منذ أسابيع بقية دول غرب إفريقيا والمغرب العربي عمليات تلقيح مواطنيها ضد الفيروس الفتاك وتقدم بعضها بشكل مذهل فى تنفيذ تلك العملية
وقبل ان تعلن السنغال أنها بدات عملية التلقيح كان المغرب فى عملية التلقيح قد احتل رتبة تاسع دولة فى العالم على مستوى سرعة توزيع اللقاحات.
وفى الدولة المغاربية الاخرى تونس، انطلقت عملية التلقيح بعد توفر البلاد على جميع انواع اللقاحات الموجودة فى العالم حيث تحصلت تونس إلى حد الآن على 30 ألف جرعة من لقاح ”سبوتنيك”، كما وصلت أكثر من 93 ألف جرعة من لقاح فايزر، ومن المنتظر وصول 200 ألف جرعة من اللقاح الصيني ”فينوفاكس”، في شكل هبة من الصين. كما أشارت تقارير رسمية إلى قرب وصول كمية من لقاح استرازينيكا الذي أعلنه منظمة الصحة العالمية لقاحا آمنا، إضافة إلى 80 ألف جرعة إضافية من لقاح فايزر.
وفى الجزائر وضعت الحكومة ثقلها لتوفير اللقاحات للمواطنين وباشرت عمليات تلقيح المواطنين بلقاحات روسية وصينية.
