تعرفت على سعادة السفير منذ وصوله إلى نواكشوط فى مناسبات عديدة ومن خلال جمعية الصداقة الموريتانية السودانية فوجدت شخصا متواضعا الوفا مبادرا لتقديم
كل التسهيلات لمن يأتيه.
لم يمنعه البروتوكول من إن يرد على هاتفه بنفسه مباشرة بل يتصل هو ليتابع معك أشكالا حتى خارج السفارة .ملبيا كل دعوة.
ومما سمعته وشاهدته تدخلاته وسعيه في حل ما يقع لمواطنيه المنقبين عن الذهب سمعته يبين لهم الأخطاء التى ينبغى الا يقعوا فيه ويحثهم احترام القوانين ولكن يؤكد لهم وقوفه معهم وقد فعل مرارا.
ويسفقده الكثير بالأخص مسجد السفارة وقد زاد في مساحته وأولى عناية كبيرة .
ونشكر المسؤولين والحكومة على تقديره ونسبه وسام كوماندور في نظام الاستحقاق الوطني، وذلك بمناسبة انتهاء مأموريته في موريتانيا.
نقول إلى اللقاء إن شاء الله تعالى
محمد المختار أحمد الحسين