منذ بداية وباء فيروس كورونا في إسبانيا، تم تسجيل 69142 حالة وفاة وفي فبراير وحده، تركزت 15٪ من إجمالي الوفيات، أي أكثر من 10000 في 28 يوما، ويرجع ذلك جزئيا إلى تأخيرات الإخطار من أشهر أخرى. وهكذا، تغلق الموجة الثالثة بأعلى معدل وفيات متراكم بعد الموجة التي وصلت إليها في أبريل 2020، في منتصف الموجة الأولى من كوفيد -19. وقد حدثت أعلى نسبة وفيات في مدريد، والأندلس، وكاتالونيا، وفالنسيا، وكاستيا ليون وكاستيا لامانشا.
وينتهي الشهر الثاني من العام بانخفاض مستمر في انتقال العدوى بالفيروس، إلى حدوث أقل من 200 حالة لكل 100000 نسمة في 14 يوما، والضغط في المستشفيات ووحدات العناية المركزة، والتي بدأت بالفعل بعض الأقاليم في التراجع بمستويات غير مسبوقة. وقد صاحب ذلك تخفيف في القيود والاجراءات الصارمة المفروضة بعد عطلة عيد الميلاد.
وبدأت العديد من الأقاليم التحضيرات لاستقبال آلاف السياح الألمان وللبريطانيين الذين يعتزمون زيارة البلاد في الأسابيع القليلة القادمة
