قالت مصادر على إطلاع بمجريات التفتيش المقام به في الوزارة الأولى إن عمليات التفتيش التي تجريها المفتشية العامة للدولة حاليا بالوزارة الأولى أظهرت اختفاء 44 مليون أوقية من ميزانية الوزارة 4 ملايين منها خلال الأشهر الستة الأخيرة و 40 و قد اعترف المدير الاداري و المالي للامانة العامة للحكومة السيد دجا تيجان سيري بمسؤوليته عنه ووقع اتفاقا مع المفتشية العامة للدولة يقضي بإرجاعه الي خزينة الدولة.
ووفق معلومات حصلت عليها “الحروف الثائرة” من شخص يدعى على ولد سيد أحمد ـ وهو على إطلاع بمجريات التفتيش في الوزارة الأولى ـ وأكد في اتصال هاتفي بـ “الحروف الثائرة” أن ما نشر على موقعي الأخبار وزهرة شنقيط من اختفاء نصف مليار من الأوقية من ميزانية الوزارة خلال الأعوام 2013 – 2014 محض افتراء وتدليس وتلفيق قامت به جهات لديها علاقة مصاهرة مع مستشارين في الوزارة الأولى وأوعزت إليها جهات ظلامية بنشر تلك التلفيقات .
وتساءل ولد سيد أحمد عن الوثائق التي تحصلت عليها الجهات التي نشرت الخبر الملفق وما إذا كان باستطاعتها نشر أي وثيقة تثبت اختفاء المبلغ المذكور من الوزارة الأولى في الفترة المذكورة.
وكانت مصادر إعلامية جد مطلعة قد نقلت عن بعض المراقبين قوله إن هناك أطرافا تستغل الان التفتيش لمحاولة تصفية حسابتها الشخصية حيث توجه التفتيش الي اماكن مقصودة و تترك مؤسسات و مشاريع معروفة بالفساد وقريبة من هذه الأطراف وهو ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية بدأت ملامحها تضح خلال التفتيش الجاري في الوزارة الأولى.