قلل الوزير السابق الكورى ولد عبد المولى من القيمة الأخلاقية والسياسية لتقرير منظمة “هيمون رايتش ووتش” ، واصفا إياه بالأحكام الإطلاقية غير الدقيقة، والمنافية للواقع الذى يعيشه البلد منذ انتخاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى يونيو 2019. وأضاف فى تصريح لموقع زهرة شنقيط اليوم الاثنين 18 يناير 2021 “أبرز مكسب تحقق منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، هو ضمان الحريات العامة، ونزع فتيل الأزمات الاجتماعية والسياسية، وتعزيز دولة المؤسسات، وتطوير المنظومة القانونية المعمول بها فى موريتانيا، واحتضان قادة الرأي والفكر والمناضلين من أجل الحرية والكرامة”.
ووصف المعطيات التى أعتمد عليها التقرير بالشكلية والملفقة، والبعيدة كل البعد عما تحقق، داعيا المنظمة ووكلائها بالمنطقة إلى التوقف عن التشويش على المسيرة الحالية، والمساهمة فى التحول الحاصل بموريتانيا، وعدم وضع العصى فى الدواليب لوقف مسيرة الرئيس والحكومة، والتماهى مع أجندة سياسية مرفوضة من قبل الشعب ونخبه الواعية.
من جهة ثانية أثنى الوزير الكورى ولد عبد المولى على الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، والنتائج الكبيرة التى حققها لصالح دول الساحل ( تمويل السور الأخضر)، والعلاقة الوازنة بحلف الأطلسى، والاستماع عن قرب للجالية بأوربا وتبادل الرؤى مع أفرادها حول تسيير البلد ومستقبله.
وقال الوزير الكورى ولد عبد المولى إن خطوات إيجابية تم قطعها بشكل كبير لتحسين الواقع الإقفتصادى للآلاف من الفقراء، وهنالك حزمة إجراءات بدأت ترى النور من شأنها تعزيز المنظومة الاقتصادية، والأهم من كل ذلك، هو أن مايجرى يتم بعد دراسة متأنية، وبمشاركة مجمل القطاعات المعنية، ونتائجه تلمس بشكل واقعى، بعيدا عن المزايدة الإعلامية التى يقوم بها البعض من وقت لآخر.