لم تصدر عن مجلس الأمن الدولي فى جلسته الأخيرة (الإثنين ) حول النزاع على إقليم الصحراء جنوب المغرب ، إدانة للتدخل المغربي في معبر الكركرات ولا لقرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترانمب ، الإعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على الإقليم المذكور .
تجنب مجلس الأمن إصدار إدانة التدخل المغربي في معبر الكركر أو للقرار الأمريكي بشأن إقليم الصحراء -ربما – خالف توقعات جبهة البوليساريو فى تيندوف ومعها جنوب إفريقيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس وبعث الإرتياح والفرح لدى الرباط التى اعتبرت ذلك بداية تحول فى موقف الهيئة الدولية من النزاع.
جبهة البوليساريو ومقرها تيندوف الجزائرية ، سارعت بدورها إلى الثناء على نتائج جلسة مجلس الأمن التى لم يصدر عنها إدانة لإغلاق معبر الكركرات وما تبعه من قرار الجبهة إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع المغرب من جانب واحد ، وصرحت ممثلة البوليساريو فى جنيف أميمة عبد السلام في تدخل على اثير القناة الإذاعية الأولى الجزائرية اليوم الثلاثاء ، أن “جبهة البوليساريو مرتاحة لمخرجات اجتماع مجلس الامن الاثنين لأنه لم تكن هناك ادانة لجبهة البوليساريو”.
