نثر وشعر كثير فى رثاء سليلة دوحة العلم والمعرفة الفاضلة البشوشة آمنة بنت الشيخ أحمد، التى رحلت عنا يوم أمس ، تغمدها الله بفسيح جناته .
ومن أبرز ماكتب منثورا فنيا مشبعا باستشهادات شعرية معبرة، نصا من الأدب الرفيع للشاعر محمد الزين ولد محمدو ولد امخيطير كتبه فى رثاء الفقيدة :
نامي ايتها الطيبة الحصان الرزان، نامي هادئة مطمئنة كما كنت دائما.
نامي مع الابرار الطاهرين فقد كنت برة طاهرة، كنت بشوشا حنونا مضيافة عزيزة نفس.
ما لقيتك إلا لقيت فيضا من العطف وينبوعا من الحنان والحب.
أعلم الا غرابة إذا كان كذلك، فانت نبتة تعهدتها سواق من الدين والخلق والمروءة والكرم.
وأنت كريمة آباء من العلم والقضاء والادب وأنت أم لأبناء بررة ما ارتضوا إلا العلياء ومحامد الفعال.
آمنة منت صدفي ول الشيخ احمد، ووالدة أهل ببانا في ذمة الله عليها رحمات الله ولها منزل صدق وخلد في الجنات كأنما عناك ابن ثابت بقوله:
حصان رزان لا تزن بريبة..
وتصبح غرثى من لحوم الحلائل
وكانما عناك المتنبي بقوله:
ولو كان النساء كمن فقدنا
لفضلت النساء على الرجال
تغمدك الله برحمته وأنزلك واسع جناته