كشف النقاب عن إصابة عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين والبرلمانيين والحقوقيين والساسة بـ”كورونا”، وذلك خلال الأيام الأخيرة.
وحسب موقع ميادين فقد تحدثت بعض المصادر عن إصابة ضابطين ساميين بـ”كورونا”، بينما ترددت أنباء عن إصابة وزيرين في الحكومة به، حيث تغيبا عن الإجتماع الأخير للحكومة الموريتانية، فيما أصيب بالفيروس مدير أمن الدولة وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية وزعيم حزب اتحاد قوى التقدم وبعض قيادات حزبه ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني، والنائب البرلماني الخليل ولد النحوي والنائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل ورئيس المجلس الجهوي في ولاية لبراكنه والفنانة كمبان بنت اعل وركان والفنانة كرمي بنت آب والعمدة السابق لبلدية تيارت محمد سالم ولد بمب، إلى جانب عدد كبير من المصابين في عموم التراب الموريتاني، حيث تتزايد هذه الحالات بشكل مخيف وذلك بشكل يومي. ورغم هذه الوضعية الأكثر خطورة من الموجة الأولى، فإنه لوحظ أسفار عدد من أعضاء الحكومة لرحلات خارجية وأخرى داخلية بدلا من الوضعية الأولى، حيث تم تعطيل كل الرحالات داخليا وخارجيا.
