لقد كان لخطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال المجيد الأثر الكبير في نفوس المواطنين، حيث اعطا جرعة أمل لمساندي برنامجه الانتخابي ومؤيديه ومناصريه على حد السواء كيف لا وهو الخطاب الذي اعلن فيه عن عشر نقاط استهدفت عمال الصحة والتعليم وهما الركزتين اللتين تقوم عليهما كل نهضة. فبدون المعلم الطبيب لن تتقدم الأوطان ولن يتحقق العمران.ان الكرة اليوم في مرمى الأطباء والمدرسين وذالك بعد زيادة رواتبهم من اجل تخفيزهم اكثر على العطاء والتفاني والاخلاص في العمل.
كذالك فأن الاعتناء بالفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة من خلا ل تسديد رسوم العلاج ومنحهم مبالغ شهرية تعينهم على اعباء الحياة هي نظرية انسانية مرموقة ولن ننسى أوليك الذين خدمو الوطن وهم المتقاعدون حيث تمت مضاعفة مخصصاتهم التي اصبحت تسد د شهريا بعد ان كانت تدفع كل ثلاثة اشهر.
ان هذه القرارات ستكون حاسمة في احياء الطبقة الوسطى التي كادت ان تتلاشى حيث يشكل اطر الصحة والتعليم عمودها الفقري.
واليوم اصبح المشككون والحاقدون في ورطة وحيرة من أمرهم بعد ان نشرو كل الأراجيف حول هذالرجل الوطني والانساني المتميز بعد ان حير الجميع واقلع بالوطن نحو الافضل بكل سلا سة واقتدار، فشكرا لك سيدي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولحكومتك الرائعة بقيادة المهندس محمد ولدبلال.
عا شت موريتانيا حرة مزدهره المجد والخلود لشهداءنا الأبرار وكل عام وانتم بالف خير.
الشريف السملالي محمد سالم ولد الناهي.