ابهر نادي تجكجه الصاعد جمهور الكرة الموريتانية عندما واصل تحديه للكبار بالدوري والكأس، وانهي مشوار “تفرغ زينه” داخل كأس الرئيس، رغم التحضير الجيد الذي قام به أبناء تفرغ زينه بعد موقعة الدوري، والسقوط في فخ التعادل أمام تجكجه ذاته قبل أسبوع.
تجكجه الذي دخل الدوري وهو في حالة صعبة، اكتسب ثقة كبيرة بنفسه طيلة الأشواط الأخيرة، وانهي مسار عدد من الفرق الكبيرة، أبرزها “أف سي نواذيبو” الذي هزمه في الدوري والكأس، والكونكورد الذي أزاحه من صدارة الدوري بثلاثية غير متوقعة، وتفرغ زينه الذي أزاحه من صدارة الدوري بتعادل مفاجئ في اليوم الوطني للرياضة، قبل أن يواصل مغامرته في الكأس بازاحة تفرغ زينه بهدف جميل، وسيطرة مطلقة على مجريات اللعب.
أبناء تجكجه باتوا اليوم ضمن الأربعة الكبار، في انتظار قرعة الكأس، وسط آمال كبيرة بخوض المباراة النهائية للكأس، باعتبار الوصول إليها يكفي لتشكلة قاومت ضعف الوسائل المادية، والنقص العددي، والارتباك الإداري بداية العام الحالي، بقدر كبير من الهمة، ومدرب يتقن حسم المواجهة بتشكلة من صغار اللاعبين.
وسيكون تجكجه على موعد مع أحد الفرق الثلاثة التي استفادت بالأمس من مواجهات الكأس، وهي : أسنيم، ولكصر، وصلاح الدين.
ويعتبر تجكجه الفريق الوحيد الذي حسم المباراة دون الذهاب إلي الأشواط الإضافية أو ركلات الترجيح، بينما احتاج الثلاثة الآخرون إلي الحظ لمعرفة الفائز نهاية كل مباراة.
ويحتاج تجكجه إلي استعادة نجمه “مولاي أحمد” قبل الموقعة القادمة من أجل العبور إلي النهائي، كما تحتاج إدارة النادي إلي التعامل مع التشكلة الحالية بقدر كبير من الاحترام، وقد انقذت سمعة النادي في موسم كانت كل الدلائل تشير إلي أنه الأسوء لتجكجه بكرة القدم الموريتانية.