يجري المدير العام لأمن الفريق مسقارو ولد سيدي زيارة للمنطقة الحدودية النقطة 55 المؤدية إلى معبر الگرگرات، مرورا بالمنطقة الدولية التي كانت مسرحا للعماية التي قامت بها مؤخرا القوات المغربية وأزالت خلالها الخيم والحجارة التي وضعت من طرف نشطاء صحراويين.
العملية دفعت جبهة البوليساريو إلى إلغاء اتفاقية مدريد والعودة إلى النضال المسلح.
ونظرا لتوتر الأوضاع اعلن الجانب الموريتاني عقب زيارة المدير العام للأمن أن الحدود الدولية المحاذية لمعبر الگرگرات، منطقة عسكرية مغلقة، لايسمح بالعبور منها إلا عبر النقطة 55.
وقد دفعت القوات المسلحة الموريتانية بتعزيزات عسكرية شكلت طوقا امنيا، تنفيذا لهذه التعليمات، الأمر الذي يعكس حجم التوتر ومحاولة ابعاد المناوشات بين الجيشين المغربي والصحراوي عن الحدود الموريتانية.
الحرية نت