استعرض الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، السيد محمد ولد سيدي عبد الله، خلال اللقاء الذي عقده اليوم الاثنين عبر الفيديو مع مديرة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي واللجان الوطنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، مجالات التعاون بين بلادنا وهذه المنظمة.
و أشاد الأمين العام خلال اللقاء بالمبادرات والبرامج التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة خلال جائحة كورونا لمواجهة انعكاساتها السلبية على التربية والتعليم والثقافة.
وأشار إلى أهمية توسيع آفاق التعاون وفتح آفاق جديدة للشراكة بين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم و منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، التي تعتبر شريكا أساسيا للجنة في مجال المساهمة في تحقيق أهداف بلادنا في مجال التربية والتعليم والثقافة.
ونبه إلى أن من ضمن أهداف خطة عمل اللجنة للسنة المقبلة إدخال المناهج التربوية في التعليم المحظري، و تكوين الأئمة وتحسيسيهم حول طرق الوقاية من فيروس كورونا لتعزيز مساهمتهم في جهود القضاء على هذه الجائحة.
و تم خلال اللقاء استعراض خطة عمل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة للسنة المقبلة، خصوصا الجانب المتعلق بالمساهمة في تلبية الاحتياجات الوطنية في مجالات التربية والتعليم والثقافة.
وما