حمل السيد خطري ولد أج رئيس الإتحاد الموريتاني للرماية التقليدية وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان المسؤولية فيما آل إليه وضع هذه التظاهرة الهامة بكيفه مساء اليوم، وأبرز في حديث لوكالة كيفه للأنباء قبل قليل أن طرف الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية – و الذي يقوده بقوة القانون و النظم المسيرة للرماية إلي ان تجري انتخابات جديدة – قد قَبِل بكافة المقترحات التي أبداها الوزير، التي من شأنها أن تلبي ما تطلبه الجماعة الأخرى ، وقدم ما يلزم من تنازلات، غير أن إصرار الوزير على خلق الطرفية في هذه التظاهرة والتسويف المتكرر لوقت الانطلاقة والتردد أدى بالجماعة المناوئة إلى التمادي في خلق كافة أصناف المشاكل و إختلاق الأزمات بما في ذلك رفضهم الاعتراف برئاسته لهذا الاتحاد.
وشدد ولد أج على أن النصوص والقواعد المنظمة لسير هذه الاتحادية وتنظيم التظاهرة واضحة وتظهر بشكل سافر عدم أحقية هذه الجماعة حتى في المشاركة لأنها لا تتمتع أصلا بالعضوية ،ورغم ذلك فقد تغاضت الاتحادية عن ذلك من أجل مشاركة الجميع وتقاسمت معهم كل صغيرة وكبيرة دون جدوى. واستغرب ولد أج إغفال ذلك الجانب والاستماتة في دمج مجموعة تنصب كافة مساعيها اتجاه تقويض هذه الرياضية وزرع النزاعات والحزازات لا أكثر.
هذا وتم عصر اليوم بكيفه إلغاء هذه الفعالية الرياضية الكبيرة بعد تحضير جيد قامت به الاتحادية وجهود كبير استمرت أكثر من أسبوع تمهيدا لانطلاقتها ، وهو الأمر الذي صدم سكان مدينة كيفه الذين تهيأوا لمتابعة الحدث الذي كان سيعود عليهم بمنافع اقتصادية كبيرة فضلا عن فوائده السياحية والترفيهية خاصة بعد الجمود والمتاعب التي سببها وباء كورونا خلال الأشهر الماضية.
وكالة كيفة
